حراس بكركي..حراس للجمهورية؟
كان لافتاً في خطاب المرشح الرئاسي سليمان فرنجية بذكرى مجزرة إهدن إعلان إستعداده لإفساح المجال امام أي مرشح يستوفي الشروط والمعايير الوطنية المطلوبة لموقع رئاسة الجمهورية، وهذا ما تدرجه مصادر متابعة في خانة إحداث خرق ولو جزئي في جدار الأزمة الرئاسية المستعصية، في ظل الإنقسام العامودي الحاصل بانتظار ان يتبلور حل رئاسي تجمع عليه مختلف القوى السياسية المنقسمة حاليا بين معسكري فرنجية – أزعور.
وفي سياق متصل تتوقف المصادر عند مشهد غياب النائب فريد هيكل الخازن عن القداس بذكرى مجزرة اهدن، وتشير الى احتمال ان يكون ذلك مندرجا في سياق الخطة (ب) التي يحضر لها الثنائي وحلفائه السياسيين في المرحلة المقبلة من خلال طرح اسم بديل، مرجحة ان يكون النائب الخازن هو المطروح في كمرشح لهذا الفريق، انطلاقا من موقع ومكانة النائب الخازن وحيثيته السياسية من جهة وعلى مستوى الدور الذي لعبه آل الخازن تاريخياً كحراس لبكركي من جهة ثانية.
وانطلاقا مما سبق يمكن ان يكون النائب فريد الخازن مرشح الثنائي المنتظر في المرحلة التي ستلي ترشيح رئيس تيار المردة ومنافسه جهاد ازعور، فهل يصبح حراس بكركي مرشحون لحراسة الجمهورية؟